الصلاة 3

الخلاصة الصلاة شطر البيت الحرام قف محرما متطهرا ثم أركع ثم قف ثم أسجد ثم اجلس ثم اسجد ثم أجلس ولا تفعل من ذلك شئ خطف بل في تؤدة وطمانيئة

وتلك الخلاصة وفق آيتى الحج والبقرة

لكن من الصلوات ما ليس كذلك كصلاة المناسبات كالعيدين وهما للتكبير فزيد في التكبير كل ركعة والخسوف والكسوف والزلازل والبراكين والفيضانات ومطر الآيات خلاف الماء والثلج وهم صلوات إجلال وخشية فزيد الركوع للتعظيم في الإجلال وفي الخشية

ولننظر في تلك الصلوات من كتاب الله

والمبدأ الأول صلاة العيدين ..........

قال تعالى في عيد النحر عقب صوم يوم عرفة بغير عرفة وإلا فهو يوم تحلل الحج الأكبر:
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3}

فهنا للعيد الأكبر صلاة فهل من ذكر غيرها نعم يكبر الله ويذكر طوال أيام التشاريق

قال تعالى في تلك الأيام المعدودات من سورة البقرة :
وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{203}

لكن حدد الله خاصة في يوم النحر فطبق الآيات فيه نبراسا على التطبيق في غيرها فمن سورة الأعلى قال تعالى :
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى{14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى{15} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى{17}
فآثر سماع الخطبة يوم النحر ولا تؤثر الدنيا فالآخرة خير وأبقى ولن ينال الله لحوم الأضاحي

لكن لكي تصلى وقتها اذكر اسم ربك فكبر فكبر فكبر

وهذا معنى يحتاج ليدعم في صلاة العيد الأصغر ليقاس كلاهما وفق تبيان السنة على الآخر فنقول من آيات الصوم
قال تعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{185} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{186}

فكبر ربك في صلاة الشكر على الصوم واحضر خطبة الدعاء بالقبول هذا ما ينطق به التطبيق العام للآيات في ذلك اليوم الأشهر يوم الفطر بل وكبر من قبل صلاة الشكر حتى تدعو بالقبول طوال ليل الفطر حتى تمام شروق الشمس لذلك اليوم العاقب لشهر رمضان كما نصت الآي

وفي الإيجاز بركة وهنا لا افسر بل أطبق تفسير العلماء للمعاني على الخصوص فكلماتهم ليست سدى بل تطبق ولها خصوص تطبيق ليتعلم منه عموم التطبيق

وتبقى صلاة الجلال لله تعظيما وخشية