فردوس الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فردوس الاحلام

ادخلوا لمنتدى احلامكم اللامعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع الزكاة 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
semsem2008

semsem2008


المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

تابع الزكاة 3 Empty
مُساهمةموضوع: تابع الزكاة 3   تابع الزكاة 3 I_icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 2:26 pm

الفكرة الثالثة :آيات زكاة البقر
وردت لفظة البقرات في الكتاب أربعا ثنتين صراحة في السمان وثنتين في العجاف ضمنيا على لسان الملك وعلى لسان ساقي الملك قال تعالى:
وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ{43} قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ{44} وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ{45} يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ{46} قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ{47} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ{48} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ{49}

فتلك أربع جوامع والجوامع عشرية في الأصناف تحدد في صدقة الأربعينية الأنثى للفظ بقرات على جمع المؤنث السالم وهي مسنة

وفي الزكاة الثلاثينية في البقر
وردت لفظة البقر ثلاثا ومنها مثاني فهي ثلاثا وأربعا
وإليك آيات لفظة البقر:
1.قال تعالى في بقرة موسى : {قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ }البقرة70
2.قال تعالى: {وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الأنعام144
3.قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ }الأنعام146

ولفظة الجمع عشرية فهن تواليات ثلاثينية أربعينية التوزيع أي بتوقيص عشري بيني

ومن أرواء الغليل للألباني نورد التحقيق التالي :
795 - ( قول معاذ " بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أصدق أهل اليمن فأمرني أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا ومن كل أربعين مسنة " . الحديث رواه أحمد ) . ص 186 صحيح . أخرجه أحمد ( 5 / 240 ) من طريق سلمة بن أسامة عن يحيى بن الحكم أن معاذا قال : " بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أصدق أهل اليمن وأمرني أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا - قال هارون بن معروف : والتبيع الجذع أو الجذعة _ ومن كل أربعين مسنة قال : " فعرضرا علي أن آخذ ما بين الأربعين أو الخمسين وبين الستين والسبعين وما بين الثمانين والتسعين فأبيت ذاك وقلت لهم حتى أسأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن ذلك فتقدمت فأخبرت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين تبيعا . ومن كل أربعين مسنة ومن الستين تبيعين ومن السبعين مسنة وتبيعا ومن الثمانين مسنتين ومن التسعين ثلاثة أتباع ومن مسنة وتبيعين ومن العشرة والمائة مسنتين وتبيعا ومن العشرين ومائة ثلاث مسنات أو أربعة أتباع قال : وأمرني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن لا آخذ فيما بين ذلك شيئا إلا أن يبلغ مسنة أو جذعا وزعم أن الأوقاص لا فريضة فيها " . قلت : وهذا سند ضعيف لانقطاعه بين يحيى بن الحكم ومعاذ كما ذكر الحافظ في " التعجيل " . ثم هو غير معروف الحال وكذا الراوي عنه سلمة فإنه لم يوثقهما أحد وقول الحافظ أنهما معروفان كأنه يعني أنهما غير مجهولي العين لأنه لم يوثقهما ولا حكى ذلك عن أحد من الأئمة .

[وهنا وقفة معاذ بن جبل لم يقدم المدينة في حياة النبي لكنه حج وحضر النبي في حجة الوداع في مكة في السنة العاشرة قبل وفاة النبي العدنان فالحديث ضعيف بلا شاهد وسيلي شاهده فلا ضعف بالجهالة بلا إتهام وضع لوجود شاهد آخر ]

لكن القسم الأول منه له طرق أخرى فقال الأعمش : عن أبي وائل عن مسروق عن معاذ بن جبل قال : " بعثني النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى اليمن فأمره أن يأخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة ومن كل حالم دينارا أو عدله معاقر " . أخرجه أبو داود ( 1578 ) والترمذي ( 1 / 122 ) والنسائي ( 1 / 333 ) والدارمي ( 1 / 382 ) وابن ماجه ( 1 / 576 / 1803 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 12 ) وابنه حبان ( 794 ) وابن الجارود ( 178 ) والدارقطني ( 203 ) والحاكم ( 1 / 398 ) والبيهقي ( 4 / 98 و 9 / 193 ) وقال الترمذي : ( حديث حسن " . وقال الحاكم : ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي . قلت : وهو كما قالا وقد قيل أن مسروقا لم يسمع من معاذ فهو منقطع ولا حجة على ذلك وقد قال ابن عبد البر : " والحديث ثابت متصل " . وقد رواه الأعمش عن إبراهيم أيضا عن مسروق به . أخرجه أبو داود ( 1577 ) والنسائي والدارمي وابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي . وتابعه عاصم وهو ابن أبي النجود عن أبي وائل به . أخرجه الدارمي عن أبي بكر بن عياش عنه " قلت : وهذا سند حسن . ومن هذا الوجه أخرجه أحمد ( 5 / 233 ) لكنه لم يذكر في إسناده مسروقا . ثم أخرجه ( 5 / 247 ) كذلك من طريق شريك عن عاصم به . قلت : وشريك هو ابن عبد الله القاضي وهو سئ الحفظ . وللحديث طريق أخرى فقال مالك ( 1 / 259 / 24 ) عن حميد بن قيس المكي عن طاس اليماني " أن معاذ بن جبل الأنصاري أخذ من ثلاثين بقرة تبيعا ومن أربعين بقرة مسنة وأتي بما دون ذلك فأبى أن يأخذ منه شيئا وقال : لم أسمع من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فيه شيئا حتى ألقاه فأسأله فتوفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قبل أن يقدم معاذ بن جبل " .
[قدم معاذ على المدينة في خلافة الصديق ولم يلقى النبي لكن نسي أن معاذ قدم بأهل اليمن لحجة الوداع]
ومن طريق مالك رواه الشافعي ( 1 / 229 ) والبيهقي . ورواه أحمد ( 5 / 230 و 231 ) من عمرو بن دينار أن طاوسا أخبره به نحوه . هذا سند رجاله كلهم ثقات إلا أنه منقطع بين طاوس ومعاذ لكن قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 174 ) : ( قد قال الشافعي : طاوس عالم بأمر معاذ وإن لم يلقه لكثرة من لقيه ممن أدرك معاذا وهذا مما لا أعلم من أحد فيه خلافا " . قلت : وقد روي موصولا فقال بقية : حدثني المسعودي عن الحكم عن طاس عن ابن عباس قال : " لما بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة جذعا أو جذعة . ومن كل أربعين بقرة مسنة . فقالوا : فلأوقاص ؟ قال : ما أمرني فيها بشئ وسأسأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أذا قدمت عليه فلما قدم على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سأله عن الأوقاص فقال : ليس فيها شئ ( قال المسعودي : والأوقاص ما دون الثلاثين وما بين الأربعين إلى الستين ) فإذا كانت ستين ففيها تبيعان فإذا كانت سبعون ففيها مسنة أو تبيع . فإذا كانت ثمانون ففيها مسنتان فإذا كانت تسعون ففيها ثلاث تبايع " . أخرجه الدارقطني ( 202 ) وعنه البيهقي ( 99 ) . قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 174 ) : " وهذا موصول لكن المسعودي اختلط وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد وقد رواه الحسن بن عمارة عن الحكم أيضا لكن الحسن ضعيف
[هذا هو الشاهد الآخر]
ويدل كل ضعفه قوله فيه : أن معاذا قدم على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من اليمن فسأله ومعاذ لما قدم عل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان قد مات ) .
[وسبق تحديد حجة الوادع لمعاذ إذ قدم بقوم اليمن فيها]
ثم ذكر رواية مالك المتقدمة وفيها التصريح بوفاته ( صلى الله عليه وسلم ) قبل قدوم معاذ . لكن قد علمت أنه منقطع . فلا يصلح أن يستدل به على ضعف رواية المسعودي واستدل الزيلعي بدليل آخر وهو حديث جابر في قصة دينه وعجزه عن الوفاء وإرسال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إياه إلى اليمن وفيه " فلم يزل بها حتى توفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . ولو صح هذا لكان دليلا واضحا ولكنه من رواية محمد بن عمر وهو الواقدي وهو متروك . فلا حجة فيه على أن الزيلعي ساقه ملفقا من عدة أحاديث على أنه حديث واحد كما نبه على ذلك المعلق الفاضل عليه . ثم إن للحديث شاهدا من حديث عبد الله بن مسعود يرويه خصيف عن أبي عبيدة عنه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " في ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة وفي أربعين مسنة " . أخرجه الترمذي ( 1 / 121 ) وابن ماجه ( 1804 ) وابن الجارود ( 179 ) والبيهقي ( 4 / 99 ) وقال الترمذي : " وأبو عبيدة بن عبد الله لم يسمع من عبد الله قلت : وخصيف سئ الحفظ . وبالجملة فالحديث بطريقه وهذا الشاهد صحيح بلا ريب .

والحديث بذلك صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الزكاة 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فردوس الاحلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: